الخميس، 11 يونيو 2009

غياب الحبيب


ذهبت لكى تسال عنه لم تجدة تحدثت الى صديقتها وبكلمتين قالت(لم اجدة) صديقتهاا كانت فى حاله صمت مع نفسها لم ترد على سؤالها
جنا جنونهاا لماذا تركهاا حبيبه وعشيقهااا هل كل الاحسيس الجميله ممكن ان تتغير بسرعه تغيرات المناخ هل هذا هو الحب فى سؤال لنفس
ماذا فعلت له !!!
مرة اسبوع ولم ياتى الحبيب ...جنا جنونها تركت دراستهاا للتفرق عن بحثها عن حبيبهاا وعشقيهاا ..سالت كل من يعرفها ويعرف قصه حبهاا لم تجد جواب يشفى قلبهاا المشغوول بحبيهاا دورت وبحثت وفشل بحثهاا ولم تجد رد على اسالتهاا ..لماذا فعل بى ..ماذا فعلت له..هل وهل وهل..الخ ولكن برغم تلك الحسرة التى كانت تسكنهاا لم تتغير مشاعرها اتجاة هذا الحبيب .. التى لم تعرف حتى سبب تركه لهاا..تذكرت فجااة مقوله قالها فى احدى اياااااام الحب النرجسى(لدى اخت تسكن فى مدينتكم) اخييير وجدت خيط لكى تفك هذة الشفرة الغير الكترونيه...
لم تتكز اسم شقيقته ولكن تعرف اسم المنطقه التى تسكن فيهاا.. على الفور نهضت واسرعت لهذا العنوان لكى تسال وتبحث عن حبيبها او تجد ما يدلهاا لكى يطمن قلبهاا المشغول...
سالت كل ما اتى على عينها ...هل تعرفون نجوى تسكن قرب هذا المبنى العالى كانت شقيقه حبيبها تسكن قرب الجامعة التى شهدت بدايه حبها من حبيبهاا... لم يدلها يدلها احد على العنوان تعبت من الاسئله ولكن هى مصررة وقلبهاا مشغوول ماذا تفعل اذا غيير السؤال عن هذا المنززل الذى سوف يطمنها على حبيبها ..
اخييير وجدت امراة كبيرة فى السن نهايه الشارع سالتها بسرعه ولهفه احست من ابتسامتهاا بانهاا سوف تدلها على العنوان..ولكن خابه
ظنها ماذا تفعل ؟ اين تجد العنوان هل ترجع الى بيتهاا مثلما اتى .لا.لا اصرت على البحث..
فجاة سمعت صوت الاذان وكان اذن الفجر نهضت من فراشهاا واحست ان كل هذا الاحداث كانت مجرد كابوس اسرعت الى هاتفهاا واتصلت للحبيبهاا ولم تقل له شى غير كلمه بحبك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق